الثلاثاء، 1 أبريل 2014

أحبّوني، لكنهم أحبوا أنفسهم أكثر.

في تلك الزاوية كنتُ واقفة أرتعدُ خوفًا 
وقد رُسمَة كل علامات الخوفِ و القلق على وجهِّي 
عينآي، كانت كارثة .. اقتلبَ بياضُها إحمرارًا شديدًا 
شفتآي، لا أعلم كيف كانت تهتز بتلك السرعة الهائلة ! 
نظرات من حولي كانت بمثابة الأسهام التي تجيد اختراقي ،
تعرف تماماً أين تُصيبُني! أين نِقاط ضعفي ..
في كل نظرة كنت أتأملُها في تلك الوجوه الفارغه ، تحكي جُملة ،
بعضها يختصر الشفقه! والبعض الآخر يُهدد! يُعاتب! على شعور لا يستأذن قلبي عند 
دُخوله .. 
هناك ايضاً من كان ينظر بحُب، برحمه، بوّد شديد .
لكن لا أحد أقترب ، كنت هناك لوحدي ، لم يمد لي أحدهم يده لأخراجي من خوفي .. 
لم يُسقط أحدهم نفسهُ في خوفي معي لِ يشُّدَ ظهري .. 
أكتفوا بنظراتهم الشرسة، و إكتفيت بتقليم أظافري وحدي . 

هناك تعليقان (2):

  1. لو كآنوا احبوكِ . لتقدموا قليلاً وهم يرونكِ هكذا . ل مدّ احدهم يده ليسندكِ . ولكن هم لم يحبونكِ
    بل احبوا انفسهم . او احبوكِ لمصلحةٍ لهم فقط .
    من نظَر لكِ ب حب شديد ولم يقترب ؟ م بآله ! ألا يثق ب قدرته على انتشآلكك ممآكنتِ فيه !

    لا اعلم عن احساسك عند كتآبتك لتلك الكلمات . لكنّه مؤلمم . صعب ججداً أن ترين الكثير من حولك . ولا احد يقترب ل يقف معكِ .

    بعيداً عنهم . أنا أحبكِ . بِ غض النظر عن المسافات التي تفصل بيننآ . أنا قريبةً لروحكِ صديقتي . عندمآ تحتآجيني سأسخّر قلبي وجوآرحي لكِ .

    ردحذف
    الردود
    1. صدقوا عندما قالوا " كلٌ له نصيبٌ من إسمهِ "
      قلبُكِ لطيف جدًا يا حَبيبة ، حروفكِ كانت بلطف الغيّم الأبيض على فؤآدي ..
      أحبكِ الرحمن بحجم حروفك الجميلة .. و حبكِ الأسلم ..
      أشكركِ جدًا .. دعواتي تغلف اسمك عزيزتي .. أدعِ لها بالاستجابة () .

      حذف